http://www.foreca.com/

09‏/08‏/2007

اكتشاف كوكب يشبه كوكب الأرض

على بعد 20 سنة ضوئية


اكتشف الفلكيون كوكبا جديدا يعتقدون انه اكثر الكواكب المكتشفة حتى الآن شبها بالارض خارج المجموعة الشمسية حيث يحتوي على مياه سائلة تجري على سطحه.

والكوكب الجديد يجري في مدار حول النجم الموسوم (جليس 585) الذي يبعد عن كوكبنا بمسافة 20,5 سنة ضوئية.

وقد تمكن الفلكيون من اكتشاف الكوكب الجديد باستخدام تلسكوب (أيسو) في تشيلي البالغ قطره 3,6 امتار.

ويقول الفلكيون إن درجات الحرارة المعتدلة التي يتميز بها الكوكب الجديد تعني ان المياه التي يحتويها ستكون على شكل سائل، مما يعزز الاعتقاد بوجود حياة عليه.

وقال الفلكي اسطيفان ادري من مرصد جنيف، وهو رئيس المجموعة التي نشرت خبر الاكتشاف الجديد، "حسب تقديراتنا تتراوح درجات الحرارة على سطح الكوكب الجديد بين صفر واربعين درجة مئوية، مما يعني ان الماء على سطحه ستكون على هيئة سائل."

ومضى الفلكي السويسري الى القول: "اضافة لذلك، فإن قطره يزيد عن قطر الارض بمرة ونصف، وهو حسب التخمينات اما ان يكون صخريا ككوكبنا او ان يكون مغطى بالبحار."

وقال عضو آخر في فريق البحث، وهو زافيير ديلفوس من جامعة جرينوبل الفرنسية، "إن وجود الماء بشكل سائل يعتبر امرا حيويا لوجود الحياة التي نعرفها."

ويعتقد ديلفوس ان الكوكب الجديد قد يغدو هدفا مهما لرحلات الاستكشاف الفضائي في المستقبل، حاصة تلك التي تعنى بالبحث عن مظاهر الحياة في الكواكب الاخرى.

وستشمل هذه الرحلات ارسال التلسكوبات الى الفضاء يكون بوسعها التحري عن علامات وجود الحياة في الكوكب الجديد من خلال تشخيص وجود غازات كالميثان في جوه او حتى البحث عن دلائل وجود مادة الكلوروفيل وهي الصبغة التي تلعب دورا اساسيا في عملية التمثيل الضوئي في النباتات.

والكوكب الذي اكتشف حديثا يكمل دورته حول "شمسه" النجم (جليس 585) في 13 يوما وهو اقرب مسافة بـ14 مرة الى هذا النجم من المسافة التي تفصل الارض عن الشمس. ولكن نظرا الى ان النجم الذي يدور حوله الكوكب يعتبر "ابرد" جدا من شمسنا، فإن المناخ علي سطح الكوكب الجديد يعتبر معتدلا نوعاما.

وقد اثار الاكتشاف الجديد اهتماما كبيرا من جانب العلماء، حيث يعتبر الاول الذي يتميز بمناخ يسمح بالحياة على سطحه.

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

باريس، فرنسا (CNN) -- أعلن علماء فلك انهم عثروا على نظام يدور حول أحد النجوم يشبه نظامنا الشمسي مما يعد اكتشاف بالغ الأهمية للعثور على كوكب يمثل كوكب الأرض.

ونقلت الأسوشيتد برس عن هيو جونز من جامعة ليفربول إن فريقه قد اكتشف النظام ويدور حول نجم يدعى HD 70642 ويبعد 94 سنة ضوئية عن الأرض.

وقد أعلن جونز عن اكتشافه في مؤتمر للفلك عقد في العاصمة الفرنسية باريس الخميس.

ويقول جونز إن النجم يشبه الشمس في التركيب وقوة اللمعان ويبدو على أنه في نفس عمر الشمس.

ويضيف العالم إن كوكبا يدور حول ذلك النجم مثلما يدور الكوكب عطارد حول الشمس.

وأدى هذا الإكتشاف إلى إثارة فريق جونز في التوصل إلى كوكب يشبه كوكب الأرض داخل مجرة درب التبانة.

ويقول الان بيني الذي يشرف على فريق البحث عن كوكب يشبه الأرض أن العلماء تعرفوا على 110 كوكب تدور حول نجوم غير الشمس خلال العشر سنوات الماضية إلا أن أي من تلك الكواكب لا يشبه كوكب الأرض.

وأكد أن هذا هو "النظام الأول الذي يشبه نظامنا الشمسي مما تم اكتشافه."

غير معرف يقول...

اكتشف فريق دولي من علماء الفضاء كوكبا جديدا شبيه بكوكب الارض خارج مجموعتنا الشمسية.

والكوكب الجديد يبلغ حجمه خمسة اضعاف حجم كوكب الارض، ويبعد 25 الف سنة ضوئية في درب اللبانة.

ويوجد قرب الكوكب الجديد نجم احمر صغير.

ونشر الاكتشاف الجديد في دورية نيتشر التي قالت ان العلماء استخدموا تقنية متطورة يمكنها رصد الكواكب البعيدة.

وتدني درجة الحرارة على الكوكب تجعل فرص العثور على حياة على سطحه امر مستبعد للغاية.

ويحتاج الكوكب الجديد الى عشر سنوات كاملة ليدور حول نجمه الاحمر الذي يشبه الشمس ولكنه ابرد واصغر.

ومثل الارض فإن مركز الكوكب يتكون من الاحجار، ولكن حجمه الكبير والحرارة المنخفضة المنبعثة من نجمه يدلان على ان سطحه بارد جدا.

ويتوقع العلماء ان تبلغ درجة حرارة الكوكب 220 درجة تحت الصفر، مما يعني ان سطحه يتكون من طبقات متعددة من سوائل متجمدة.

"مثير وهام"
ووصف عالم الفضاء البريطاني مايكل بود هذا الاكتشاف بأنه "مثير وهام".

واضاف ان الكوكب الجديد هو اكثر الكواكب المكتشفة حتى الان تشابها مع كوكب الارض من حيث الحجم والبعد عن نجمه.

واوضح ان باقي الكواكب المعروفة "إما ان حجمها اكبر بكثير، او درجة الحرارة اعلى بكثير، او كلاهما".

يذكر ان 160 كوكبا قد تم اكتشافها خارج نظامنا الشمسي حتى الان.

وفي الوقت ذاته قال عالم الفضاء نيكولاس راتينبيري المشارك في الكشف العلمي الجديد، انه يجب مواصلة الاكتشافات المماثلة عن طريق بناء شبكة من التليسكوبات العملاقة في جميع انحاء العالم لرصد مثل هذه الكواكب الشبيهة بالارض.

وفي حالة اكتشاف كواكب مشابهة للارض من حيث درجات الحرارة فإن الخطوة القامدة هي محاولة اكتشاف حياة على تلك الكواكب.