المصباح الكهربائي – نقله عادل صيام
في طفولة توماس أديسون -ذلك المخترع الأمريكي- كان هناك مصابيح و لكن كانت هذه المصابيح شديدة الإضاءة بحيث لا يمكن استخدامها في المنازل ؛لذلك كان توجه العلماء آنذاك هو تجزئة الضوء الكهربائي، أي إنتاج مصابيح و لكن بإنارة يمكن للعين تحملها .
بدأ أديسون تجاربه للبحث عن هذا المصباح في عام 1878 م، و في البداية استخدم فتيل للمصباح و لكن كانت هناك مشكلة هي أنّ هذا السلك المتوهج داخل المصباح كان سريع الإحتراق. لكنه قام بالبحث عن حل لهذه المشكلة و كان الحل من خلال استخدامه عجينة كربون لتستخدم كفتيلة للمصباح -و هذه العجينة هي عبارة عن خليط من السخام و القار السميك -، و هذه الفتيلة تدوم لفترة زمنية أطول من الفتيلة الأولى التي كانت تحترق خلال أسبوع.
و هكذا خلال عامين و نصف العام من العمل و البحث توصل أديسون في عام 1880 م إلى إيجاد المصباح الكهربائي المناسب للإستخدام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق