أعلن مصدر إعلامي إسرائيلي أن لديه معلومات خاصة تفيد بأن منفذي عملية اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح اتخذوا الاحتياطات اللازمة حتي لا تبقي وراءهم أي آثار تدينهم. وان ما تعلنه شرطة دبي في هذا الشأن لن يفيدها في التقحيق. وانه بناء علي ذلك فإن منفذي الاغتيال لن يضبطوا في يوم من الأيام.
وأضاف المصدر الذي وصفته وسائل إعلامية بأنه لا يعتبر رسمياً. ان القتلة في دبي كانوا متخفين تماماً وانهم حملوا أجهزة الكترونية قادرة علي شل عمل كاميرات الشرطة الإماراتية. وأن الصور التي عرضها قائد شرطة دبي لتحركات القتلة بالكامل غير صحيحة. وان هناك 19 دقيقة اختفت من الكاميرات التي صورت في ممر الفندق الذي اغتيل فيه المبحوح. فالكاميرات ترصد ما جري عندما خرج ثلاثة من منفذي الاغتيال من الغرفة رقم 237 وتوجهوا إلي الغرفة رقم 230 المقابلة لها. التي نزل فيها المبحوح وفتحوا الغرفة بجهاز الكتروني خاص. ثم دخل المبحوح ثم صوروا وهم خارجون وأغلقوا الباب بأجهزتهم الإلكترونية مرة أخري. بطريقة تجعله مغلقاً من الداخل.
وأضاف أن ما جري خلال هذه الدقائق الـ19 لم يوثق في أي مكان. خاصة ما جري داخل الغرفة. والسبب في ذلك ان المنفذين عرفوا كيف يتحكمون في عمل الكاميرات الإلكترونية وأبطلوا عملها بواسطة الأجهزة المتطورة التي حملوها. وأعادوا تشغيلها من دون ترك أثر لذلك.
اضاف المصدر الإسرائيلي ان حديث قائد شرطة دبي عن العثور علي مادة دي إن إيه "الحامض النووي" لبعض المشبوهين لا يغير الصورة.. فهذه المادة لم تظهر في أي غرفة من الغرف التي استخدمها منفذو الاغتيال..من ناحية اخري دخلت الولايات المتحدة إلي دائرة الجدل الدولي بشأن عملية اغتيال المبحوح بعد الكشف عن ان اثنين من المشتبه بهما فرا إلي أراضيها.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق