http://www.foreca.com/

26‏/02‏/2010

المرة الثالثة لمحمد شركي لك كل الود و الأحترام بقلم عادل صيام






المرة الثالثة لمحمد شركي لك كل الود و الأحترام

للمرة الثانية يحرر السيد عادل صيام المحترم مقالا يرد فيه على ما نشرت في مقالين سابقين بخصوص جريمة اغتيال القيادي الشهيد المبحوح تغمده الله بواسع رحمته ، وهو يخالفني وجهة النظر في معالجة القضية ، وقد أنكر علي المطالبة بالرد على جرائم إسرائيل بالمثل .

لكم تمنيت أن تكون المرة الثالثة و الرابعة و الألف فما المضير ما دام كل منا يثري القارئ، و يحرك هذا الركود الدائر في حركة الكتابة، فالكاتب يكتب، ولا يكاد يشعر بأي صدى، لما يكتبه، فإن وجد من يقول أنا قرأت كلامك كلمة كلمة و وفكرت فيه جيدا فأظن أن هذا أمر يعطيه حافذ أن يكتب، أكثر و أكثر.

و الدليل على أن الردود لها مفعول إيجابي هو تلك الرسالة التي كتبتها الأستاذ محمد شركي و التى من الواضح أنه اعتني بكتابتها جيدا ليوضح و يثبت وجهة نظره بالأدلة من معاجم اللغة و أن يسوق ما يري فيه تأييد لفكرته من الآيات.

و أنا أعترف أني معجب بهذا المقال لما فيه من قوة، على الرغم مما قد ينطوي عليه من معاني أخرى.

و لكن لنعد ثانية فنقول أن المقال الذى رددت أنا عليه، لم تكن حضرتك تقول فيه بالرد على إسرائيل و أنا لم أنكر عليك المطالبة بالرد على إسرائيل بالمثل.

فأنت في المقال كنت تطالب بالانتقام من الغرب لأنهم تأخروا في اتخاذ موقف إيجابي، و أنت تطالب أن تطالهم العلمليات التى وصفتها سيادتك بنفسك "والشيء المطلوب لتحريك ضمير هذا الغرب هو ضرورة تنفيذ سلسلة اغتيالات للصهاينة فوق تراب دوله"

و في المقال الثاني كان المقال موجه على هيئة اسئلة موجههة إلىّ و كان لابد من حسن الأدب أان أجيب على تلك الاسئلة التى بالفعل لابد أن يكون لها أجابات، و كم أتامنى ألا تكون إجاباتي وحدي، اتمني أن تكون إجابات كل من قد يشغله الأمر

أما عن مرجعية حضرتك الدينية فهذا أمر لا ينكره عليك أحد، و ليس كل من يخالفك في الرأى يكون مخالفك لك في المرجعية، أو خارجا عن الدين.

و أنا شخصيا لست دارسا لعلوم الدين بتخصص، و ما أعرفه أنه قبل الاستشهاد بأى آية في القرآن لابد أن نرجع لكتب التفسير، و لابد أن نرجع لأسباب النزول، و الكثير من الأمور الفقهية حتى لا أقع في خطأ و أنا أتحدث عن ذاتي و قدر علمي بالدين حتى لا أقع في استخدام آية في غير موضعها، و لكنني في نفس الوقت أعرف، أن الدين لا ينكر علينا أن نطالب بالقصاص.

أعود و أقول لسيادتك أن المطالبة بالقصاص، لها قنوات، و الأمر ليس له علاقة بقبول الدنية، فإن كانت على الدنية و المهانة، فالدين و أهله يهانون في البلدان التى ترفع شعارات الدين مثلما يحدث في البلدان التى ترفع شعار الكفر.

و كما قلت لى سياداك: "وأنت تعلم أن الدنية والدناية من فعل دني يدنى دنا إذا صار ضعيفا وساقطا وهينا على الناس"

و بكل أسف نعم هذه هي حقيقة ما وصلنا إليه من حال، و لا يمكننا أن ننكر ذلك لأن الله أعزنا بالدين لكن الأغلب لم يتمسكوا به، و جاءت الطامة على الجميع.

و سامحن أخي أنت أوردت هذه الآية (( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين )) ؟ و أنا و أنت مؤمنين بصدق وعد الله و لكن وعد الله كان مشروطا بالإيمان، وبالتالى فمن هان و أصبح وضيعا دنيا، من المؤكد أن هذا الشرط لم يعد ينطبق عليه، و يكون على هذا المجتمع أو هذه الأمة التى وعدت بأن تكون الأعلى و التى وصفت بأنها خير أمة أخرجت للناس أن تراجع نفسها، و تصحح الكثير، حتى تعود و تدخل تحت مظلة هذا الوعد، اسأل الله ان لا يكون كلامي هذا فيه قول بغير علم في حق الآية.

و صدقنى أخي أنا لا اتحدث معك و لأجادلك أو أحاول أن اثنيك عن فكرك ، بل أنا أحاول أن اثري الفكرة، و يعلم ربي اني ما كلفت نفسي عناء الكتابة إلا ابتغاء وجهه تعالى، ومن هذا المنطلق أقول لك أخي، أن قراءتي لآية أخرى أنت استشهدت بها و دون رجوع للمراجع الدينية و كتب التفسير و أسباب النزول، أقرأ ما استشهدت به حضرت" (( فلا تخشوا الناس واخشوني )) ؟" و أنا مؤمن كل الإيمان بأن الله تعالى لم يخلقنا مسلمين لكي نخشى سواه سبحانه، و لكننا لمّا خشينا الفقر، و أصبحت الأمة بعمومها لا تنام و هي مسلمة أمرها لله بأنه سيرزقها، و لمّا خشينا كل شيء ما عداه سبحانه، تركنا الله لهم، و أنا هنا أتحدث عن السواد الأعظم إلا من رحم ربي و جعلهم من عباده المخلصين، خلصهم سبحانه و تعالى من الخوف ممن سواه.

و حضرتك تستشهد يهذه الآية: الكريمة (( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن ركاب الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )) و أنا مؤمن بها كل الإيمان و أقول لك ثانية أن انطباعي عن هذه الآية و أرجو أن أكون غير مذنب في هذا التفكير أن الرحمن سبحانه يقول لنا كونوا على قوة تجعل عدوكم لا يستهين بكم من البداية و لا يقدم على التحرش بكم أو الإعتداء عليكم، فالله سبحانه و تعالى يأمرنا بذلك لقفل باب الحرب من البداية، لأنه يضع لنا قاعدة مهمة و هي أن السلام لابد أن تحميه القوة الرادعة التى ترهب أي شخص من أن يتجرأ على الأمة.

و نعود فنقول أن ما حدث عكس ما أراد الله لنا لأننا تخلينا عن الأسس، فلا نحن لدينا من العلم و الكوادر ما نعتمد عليه، و إذا كانت لدينا موارد فهي متفرقة، و إذا كانت لنا قوى فهي متناحرة. و لو كنا على قوة و لو عملنا بالآية التى تستشهد بها سيادتك لتجنبنا كل ذلك.

و أقول أننا يجب أن نعد العدة . و نحن إذ نعد لا نعد بالفكر الكاره للحياة و المقدم على تدمير ما حوله، و لكننا بكل ما يمكن ان نستفيده من أحداث التاريخ، و كل ما صار للأمم، نخلص بأمر واحد كن قويا حقا تعش في سلام، و يوم تضعف تستأسد عليك الكلاب.

حضرتك تود الانتقام الآني، و أنا أعرف أن الأنتقام سيأتي عندما تتسنى له الظروف، و لكن حتى لا يكون هناك ألف غزة و حتى لا يكون هناك مئة ألف شهيد مثل المبحوح، ما الذى يجب أن نفعله، ربما هذا هو منطلق ما يبدو بيننا من خلاف، حضرتك تود أن تنتقم للمبحوح الآن حالا اليوم و في هذه الدقيقة، و أنا أفكر بطريقة أخرى، و أعلم أن المبحوح دمه الطاهر لن يهدر، و لكنني أفكر، كيف أجعل عدوي لا يتجرأ على فعل ذلك ثانية. كما أقول دائما ان الأمر لا يكمن في قوة العدو، و لكنه يكمن في ضعفنا نحن.

و أما استشهاد حضرتك بقول : (( ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى علييكم )) فما أذكره بداية أن العطف في قوله تعالى كان بالفاء و ليس بالواو و الصحيح هو قوله تعالى: " فمن اعتدى عليكم " و أعلم أن هذا خطأ في الكتابة ربما ينجم عن السرعة في الكتابة.
و ما أحفظه أن الآية الكريمة كاملة هي" الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ

و كما قلت أن كتاب الله لم يأت محرضا على الدموية، بل و هذه الآية في معناها لا تحرض بالدرجة الأولى على الاعتداء و القتل، فالله سبحانه و تعالى يعلم أن من يضربك ستضربه، فما الحكمة من ورود هذه الآية، جاءت الآية لتلزمنا بالعدل، و أن الانتقام يكون مضبوطا بقاعدة المثلية، بأن الأمة الإسلامية عندما ترتفع رايتها و تتحقق لها أسباب النصر و تصبح قادرة على الانتقام، فالتشريع المنزل لهذه الأمة يقول لها أذا كان قد قتل منكم واحد فلتقتلوا واحد مثله، لا تسرفوا في الانتقام و تقولوا لقد كان هذا الرجل من أعز رجالنا، و لابد أن نقتل في مقابله عشرة، و أنا اقول يا أخي أن هذا المراد من الآية، و لكنني أعترف أني أنا ذاتي قد لا استطيع تطبيق ذلك، نرجع إلى قولنا أن الآية جاءت لتقول لنا كونوا عادلين عندما تقدروا على الانتقام. و يقول سبحانه و تعالى لعباده و إذا اردتم ان تفوذوا بمعية الله فعليكم أن تكونوا متقين لله في انتقامكم.

و أنا لا أجد أى دنية في أن يكون فكرى، أن الأمة مسئولة عن دم المبحوح قبل مسئولية العدو الذى اسال دمه، نحن مسئولين عنه لأننا لم نكن من القوة حتى نرهب العدو و لا نجعله يقدم على ضرب ابناء أمتنا، و لا أجد دنية في أن أقول، أن القوة لم تك يوما في الفرقة.

فلنتحد حتى نستطيع أن نحفظ معتقدنا، و الاتحاد هنا ليس أنا و أنت فقط، ولا مجرد حركة مقاومة، يتهمها عدوها بعدم الشرعية و عدم القانونية و بالإرهابية.

و أنا اقول و أكرر أن كلمة ترهبون في كتاب الله لم تأت بالشكل الدموي الذى يريد أن يسبغه أعداء الإسلام عليه، بل جاءت بالفكر الإيجابي، جاءت من منطلق كن قويا حتى لا يقربك أى كلب بسوء، لم تأت دعوة لنا بالاعتداء على غيرنا من الأمم، و لكن لتنهي أى من تسول له نفسه أن يقترب من حمانا، و بهذا الفكر فالإسلام يقفل باب الحرب من المنبع، فهو يقول لنا إذا شعر أى إنسان أنك ثري و ضعيف مثلا سيقدم علي سرقتك و احتلالك و استنزافك و استعبادك و سيسخر من مقدساتك و معتقاداتك، و لكي تقفل هذا الباب عليك أن تكون قويا لترهب هذا السفيه من الإقدام عليك، و نفس هذا الفكر، يقول لك و إذا حدث و أن اعتدى عليك سفيه و قدرت عليه لا تسرف في الانتقام بل جزاء سيئة بمثلها.

و كالمعتاد أخي أنت تصوغ جملك على هيئة أسئلة و أجد نفسي لابد أن أحترماها و أجيب عليها تقول حضرتك ألسنا الأمة التي قال فيها رب العزة (( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل )) ؟

و أنا أقول لك أيمانا بأن قول الله حق، فلابد أن هناك خطأ فينا نحن ليس في كلام الله، و الواقع يطبق ذلك، فنحن بكل أسف الأمة التى قالوا لهم أن صدام ـ على كل ما لدينا عليه من تحفظات ـ جمع لهم فماذا قالت الأمة يا أخي، إنهم حتى لم يقولوا إنهم جمعات مسلمة و لابد أن يتم الصلح بينهم، الكل قال، حسبنا أمريكا، هذه هي الأمة التى تعيش الآن، و لكن تلك الأمة التى إذا جمع لهم عدو أو شعروا أن أحد من أخوانهم سيجور عليهم، يقولون حسبنا الله، من المؤكد أن حالهم سيكون غير هذا الحال، و سيصان بينهم دم الرجال.



و سؤال حضرتك : لماذا سنسكت دائما عن جرائم إسرائيل ؟
أنا لم أقل بالسكوت على افعالهم، و لا يوجد عاقل يقول بالسكوت على القاتل.

لماذا سنلجأ دائما إلى غرب يصرح بلا خجل بأنه يقف إلى صف إسرائيل وهي ظالمة ومعتدية ؟
كما قلت لحضرتك من قبل أننا سنلجأ لهم، مضطرين لأننا غير متحدين، و عندما قلت أننا سنلجأ لهم إلى أن يصبح لنا اتحادا مثل اتحادهم الأوروبي، أو أن تصير لنا الولايات العربية المتحدة كما لهم الولايات المتحدة الأمريكية أو الولايات المتحدة الإسرائيلية سمها ما شئت، هذا لا يعني أني أقول أننا يجب أن نلجأ لهم، بل العكس ما أرمي إليه، أن أقول يا رجال الأمة يا من تريدون ان تكونوا خير أمة أخرجت للناس، و يا من تريدون ان تكونوا الأعلى في الأمر ، عليكم أن تتحدوا، حتى لا تضطروا ان تلجاوا لمن هم أدنى منكم.

و قول حضرتك : "لسنا يا سيد صيام على عقيدة من يدير خده الأيسر لمن يصفعه على خده الأيمن بل نحن أصحاب عقيدة ونحن أصحاب العقيدة التي توفر الحياة الكريمة للناس بالقصاص لقوله تعالى : (( ولكم في القصاص حياة " ، ولا حياة بلا قصاص ."

أنا أعلم ان هذا المبدأ شاع عن المسيحية ، و هم هنا يرفعون لواء أنهم رمز التسامح، و أنا أقول لحضرتك أنا معك في حق القصاص، لكن عقيدتنا و ديننا أيضا يحضنا على التسامح، بل أن ولي الدم إذا عفا و أصلح كان أجره عند ربه أكبر، و أنا هنا لا أقول أننا يجب أن نعف عن من يغدر بشهدائنا، و لكنني أذكر فقط أن عقيدتنا فيها من التسامح اكثر من غيرها، و جاءت للسلام، و جاءت للحفاظ على الحياة.

و عندما جاء القصاص في شريعة الاسلام أيضا جاء من باب قفل باب الاعتداء، فهو يقول لأى من البشر إذا اصبت عين غيرك سيكون جزاءك أن تفقد عينك، و إذا أزهقت روحه سيكون جزاءك أن تقتل، و بالتالى فهذا الذى قد يوسوس له شيطانه في الاقدام على أى فعل يعرف انه سيأخذ منه بالمثل سيتوقف قبل أن يفعل، لكن شريعتنا السمحة بل و الأكثر تسامحا من أى شريعة أخرى تقول لمن قتل له ولي أو من اصيب بأذى من غيره من البشر أنه لو عفا عنه فسيكون أجره عند الله كبير.


أما قول سيادتك : " فلا تنخدع يا سيد صيام للاستعمال المغشوش لكلمة إرهاب ، ذلك أن المقاومة ترهب الصهاينة . إنهم يحلمون بالسلام المجاني بعدما اغتصبوا الأرض وشردوا أهلها وهيهات. إن استعمال الغرب لمصطلح إرهاب وإلحاقه بالمقاومة في فلسطين والعراق وأفغانستان لن يؤثر على مصداقية وقدسية المقاومة .

فأتمنى أن يكون ما يصلك من فكري يقول لك إنني بعيد كل البعد عن هذا الإنخداع، و إنني أعرف ما فعله العدو منذ وعد بلفور إلى اليوم، و لكنني أعرف أيضا أنهم أذكي من أن يحلموا بالسلام المجاني، و لكنهم يسددون فاتورة السلام بفكرهم العقيم، و ما اتمناه أن يكون هناك من المقاومة ما يقد مضجعهم بحق. و أقول لك أن ما قد يجلعهم يفرون من المنطقة كلها هو مجرد الأتحاد دون حرب.

و أخيرا سيادتك تقول : لن نلجأ إلى غرب ولن نشكو له ظلم الصهاينة فما زالت خصائص دم مضر تنتقل بيننا من جيل إلى آخر ، وعندما تكتمل في دم مضري خالص يشتد الغضب ويصل ذروته ويكيل الصهاينة الصاع صاعين ، هذه وجهة نظري ، فأنا أراهن على المقاومة ، وأنت تراهن على القانون الذي هو بيد الغرب ، وبيني وبينك الزمن قاضيا لنرى أينا أصاب كبد الحقيقة ، ولا أريد أن أحيلك على التاريخ وما هو منك ببعيد لتعلم أن ما أخذ بالقوة لا يسترجع إلا بالقوة . ولو زالت القوة من شبر من أرض العرب لطمع فيها الطامعون وما أكثرهم في غرب الأرض وشرقها . وتحياتي إلى السيد عادل المحترم الذي أحبه كعربي ولا يفسد خلافنا في الرأي لودنا قضية .

ياسيدى أنا لا أطالبك باللجوء لهم، فأنا أنا أن يعيش بينهم حتى بني جلدتهم لا يحظي بالعدل، أنا أطالب بالاتحاد الذى يجلعنا أقوياء حتى لا نضطر إلى اللجوء لهم، و بالتالى أقول لك أيضا انا لا أرهن على قوانينهم و لا عدالتهم لأنها ليست لها وجود، و أتفق معك في أن القوة هي التى تحمي البشر في عقيدتهم و أنفسهم و أعراضهم، و أن حماية الأرض نعم تكون بالقوة و هذه القوة التى تحمي هي قوة الاتحاد، و ليست قوة المقاومة الفلسطينية وحدها. بل قوة اتحاد تلك الدول التى تتباكى على دم فلسطين المهدر من أكثر من نصف قرن.

كل الحب لفلسطين
و كل ما أتمناه من سواه هو الاتحاد الحق
عادل صيام

ليست هناك تعليقات: