حارب عدوك بحبك لبلدك
بقلم عادل صيام
حذر فريد إسماعيل نائب مجلس الشعب المصري عن حركة "الإخوان المسلمين" أكبر حركة معارضة في البلد من أن التزايد الجامح لعدد حالات زواج المواطنين المصريين من الإسرائيليات يشكل خطرا على أمن مصر القومي.
تعليق
أنا لا أعرف اذا كانت هذه الأرقام دقيقة أم لا
و لكن ما أعرفه أن بعض الشباب حاولوا السفر إلى سوريا و تم منعهم على الحدود المصرية
على الرغم أن الحكومة السورية في هذا الوقت كانت تسمح للشباب المصري بدخول سوريا بدون تأشيرة دخول و كاء المنع من الجانب المصري و لا أظن أن مصر ستكون متساهلة في الحدود الاسرائيلية أكثر من الحدود الاسرائيلية
وكتبت صحيفة "الخليج" الإماراتية في عددها الصادر اليوم الأربعاء أن النائب يؤكد على بلوغ عدد المصريين الذين حصلوا على الجنسية الإسرائيلية نتيجة الزواج من الإسرائيليات أكثر من 220 ألفا.
ويرى أن "المذنب" في هذا الوضع اتفاقية السلام التي وقعتها مصر مع إسرائيل في عام 1979 والتطبيع بين البلدين في كافة المجالات.
تعليق
الصحيفة الامارتية
الإعلام الإماراتي الذى يجعل من نفسه منافس على الدوام مع مصر بسبب و بدون سبب و نحن لن نزايد على أحد و لا نقول إذا كان هذا عدد المصريين فما هو عدد الامارتيين .
و الإمارات التى تتجاهل في إعلامها الكثير من أخبار مصر حتى أنهم يتجاهلون الاعلان عن درجة الحرارة في القاهرة كعاصمة من عواصم العالم ، هي الناشر الأول لكل الإشاعات التى تخرج عن مصر.
و نقول أيضا ان اتفاقية السلام المظلومة دائما من الجميع
من من الدول لم يسع من بعد للحصول على اتفاقيات مع اسرائيل ، بعد مرور حوالى ربع قرن على انفاقية مصر.
و لست هنا بصدد البحث في المبادرات التى اعلنتها مختلف الدول العربية.
و إذا كان نظام الرئيس مبارك هو الموصوم بأنه يتماشى مع هذه الإتفاقية فهو جاء وريثا لها من نظام حكم الرئيس السادات الذى وصم بالعار طيلة سنوات و قاطعته الدول العربية على اثر رفضهم لتوقيع الاتفاقية و على الرغم من ذلك فإن المفتش بين سطور التاريخ سيجد ان فكرة عقد اتفاقية سلام مع اسرائيل كانت مطروحة من نظام الراحل جمال عبد الناصر لكن اليهود لم يولوها اهتماما في هذا الوقت لأننا كنا في موقف المنهزم و لم يكن هناك ما يدفعهم لقبول سلام مع النظام الناصري في وقته و لما جاء السادات و استطاع أن يشعرهم بأن لديه القدرة على أن يسدد لهم ضربات موجعة وافقوا على توقيع الاتفاقية
ثم جاءت الكثير من مبادرات السلام من مختلف الدول طلبا للسلام مع اسرائيل و حسب ما أعلم أن رد اسرائيل على هذه المبادرات كان دائما متعجرفا
وأعلن النائب في مذكرة استفسار بعثها إلى رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف ووزير الداخلية قبل فترة وجيزة: "إن من آثار اتفاقية السلام تيسر سفر الآلاف من الشباب المصري إلى إسرائيل حيث يتزوجون من إسرائيليات تحت وقع الإغراء ويحصلون على الجنسية الإسرائيلية وخلال بضع سنوات تضعف المشاعر الوطنية لديهم ويصبح ولاؤهم لغير مصر مما يشكل خطرا يهدد الأمن القومي".
وأشار إلى أن العديد من المصريين الذين عادوا من إسرائيل بعد أن "غسلت أدمغتهم" اخذوا يعيثون فسادا في الوطن ويعملون لصالح إسرائيل ويتجسسون لها".
تعليق
و لو قلنا أن الشاب الذى يهاجر لإسرائيل او غيرها من البلدان سيتعرض خلال الفترة الوجيزة التى يعيش فيها في إسرائيل لغسيل المخ و تغيير شخصيته لا نكون منصفين فهو لم يقبل من البداية الذهاب لهناك إلا و هو مغسول المخ
و لو قلنا بذلك لكن الأجدر أن تتغير شخصية رأفت الهجان الذى عاش و نجح داخل هذا المجتمع لكن لأن رأفت الهجان كانت لديه قدوة عاش هناك طيلة عمره بل و تظاهر لهم بعكس ما يبطن و لم يغلب عليه طابعهم
و لو قلنا بذلك لكان هذا أيضا أوقع و أكبر مع من تعاملوا بالفعل مع أجهزة متخصصة في ذلك مثل جمعة الشوان لكنهم لم ينجحوا في تغيير نفسيته
و لا أظن أن أحدا سيحاول أن يقول أن العصر ايام جمعة الشوان و رأفت الهجان كان خاليا من المساوئ
و لا تقولوا لى أن الراحل عبد الناصر لو أطال الله في عمره إلى الآن لم يك ليظل في الحكم مثل غيره
وتساءل النائب قائلاً: لماذا لا تتحرر الحكومة من اتفاقية السلام المزعوم مع إسرائيل التي تسببت في حدوث كل هذه المصائب ومنعتنا من محاسبة هؤلاء الجواسيس وغيرهم الذين يعيثون في مصر الفساد ويعملون لحساب إسرائيل أم أن الحكومة عاجزة عن حفظ الحدود والحفاظ على الأمن القومي المصري؟
تعليق
من قال أن اتفاقية السلام تقول ان أى شخص ايا كانت جنسيته يسمح له بأن يعيس في الأرض فسادا كما يزعم السيد العضو، فهل ذكر في بنود اتفاقية السلام ان من يتزوج اسرائيلية و حصل على جنسية اسرائيلية لا يحاسب لو ارتكب جرم في مصر أو في أى مكان في العالم
ما أعرفه و أثق فيه أن المواطن المصري المجنس بالجنسية الفرنسية يعامل في أى مكان في العالم على أنه فرنسي لكنه على أرض مصر يعامل على انه مصري.
م ما دخل اتفاقية السلام بالجواسيس هل منعت اتفاقية السلام الجهات الأمنية من إحباط أكثر من عملية تجسس على مصر في خلال السنوات الماضية،
قرأنا في الأخبار أن أجهزت الأمن المصرية تمكنت من الايقاع بمن يقومون بالتجسس سواء لحساب اسرائيل أو غيرها و قدموا للمحاكمة
فالجاسوس جاسوس سواء كان اسرائيليا بالميلاد او إسرائيليا بالتجنس نتيجة الزواج
وطالب الحكومة بتوضيح الأسباب التي منعت تحركها لبحث هذا الموضوع وإسقاط الجنسية عمن رضي بالتجنس الإسرائيلي.
تعليق
إسقاط الجنسية المصرية عمن يحصل على الجنسية الاسرائيلية هو أمر أميل إليه بشكل عاطفي و أؤكد أنني بالقلب مع هذا القرار
لكن نفع هذا القرار او مضاره لا أعرفها على وجه الدقة الآن و لكن نتركها للقائمين على أجهزة الأمن هم من يمكنهم أن يدرسوا مثل هذا القرار و اثره الحقيقي على نفع الوطن مصر
ثم أن هناك أمر هام لماذا نتخذ دوما الموقف بمعناه السلبي لم لا نفكر بالعكس
لم لا نعتبر أن ابناءنا هناك يمثلون خرقا للمجتمع الاسرائيلي و نعمل نحن على تقوية حبهم لبلدهم الأم حتى يشكلون قوة مؤثرة في بعض قرارت النظام الاسرائيلي
خيل لو أن النظام الفرنسي اتخذ قرارا ليس على هوى اليهود و أنهم قاموا بعمل اضراب فإن مختلف مناحي الحياة في فرنسا سوف تتأثر و هذا يمثل قوة ضاربة و مؤثرة في أى قرار يأخذه النظام
فلم لا نفكر نحن بنفس الطريقة ماذا لم أنتج اولادنا هناك جيل يحب مصر و يكونوا عاملين في المجتمع الاسرائيلي و إذا حدث أى قرار او انتخاب في هذا المجتمع يكون صوتهم لصالح بلدهم الأم
لو أستطعنا أن نحب مصر أكثر لاختلفت الصورة و لنقلب السحر على الساحر كما تقول الحكمة.
و بوجه عام
المشكلة ليست في قوة عدونا
المشكلة في ضعفنا نحن
فعدم ولاء المصري لبلده غير مقصور على المهاجر لإسرائيل و المتزوج من اسرائيلية
بل هناك آلاف الشباب في فرنسا لا يحظون بجنسيات فرنسية و لا حتى أوراق هوية لكنهم لا يذكرون مصر بأى خير
و هناك الرجال الذين قاربوا على الخمسين و منهم من تجاوز الخمسين و لم يحقق أى نجاح في فرنسا لكنه يفضل البقاء في هذا الفشل على أن يعود ليبقى في مصر
نجحنا نحن أنفسنا في قتل المثل و القدوة في نفوس لاشباب قبل أن يهزمنا عدونا
فكرة الشاب الذى يحلم بالحصول على الجنسية الإسارئيلية للحصول على المال
هي فكرة عارية من الصحة أو على الأقل هذا الشاب الذى يسعى لذلك هو شاب مخدوع
فالحكومة الاسرائيلية من المؤكد أن القائم على أجهزتها يهود و اليهود بطبعهم أبخل خلق الله و تعودوا على أكل مال الناس لا يعطوك إلا قدر العشر مما يستفيدون به منك
و اقول أن المقيم العاجز عن العمل في فرنسا على سبيل لا يحصل على أكثر من اربعانئة يورو و قدر يقول أى شخص أن هذا مبلغ كبير و هذا غير صحيح لأن هذا المبلغ مكفول للعاطل عن العمل و المقيم في فرنسا و بالتالى يجب عليه ان يسكن بحوالى 700 يورو و يدفع كهرباء حوالى 50 يورو و المواصلات و الغاز و الطعام و الدواء
قد يقول البعض ان هناك مساعدات في كل مناحي الحياة و لكن عندما ينطبق عليك الشروط في الحصور على المساعدة فأنت تحصل على قدر ضئيل من المبلغ المستحق فأنت قد تسكن ب 700 و تأخذ مساعدة سكن 200 و نفس الأمر في كل مناحي الحياة التى قد تبدو أن فيها مساعدات من قبل الحكومات
أما عن الحديث عن الشبابالعائد من إسرائيل الذين غسلت أدمغتهم
فإسارئيل لم تعد تحتاج إلى أن يسافر الشباب إلي تل أبيب لتغسل ادمغتهم فذلك يتحقق لها من خلال العديد من السبل مثل الانترنت و القنوات الفضائية
و أحزاب المعارضة التى ليس لديها طريقة لتوضح فكرها سوى بأن تسب الآخر
فأحزاب المعارضة عملت خلال سنوات طويلة على تكسير كل الشخصيات التى يمكن أن تمثل قدروة أو مثل أعلى للشباب من أول رئيس الجمهورية إلى أصغر وزير أو حتى وكيل وزارة
و نحن لا نقول أن الرؤساء و الوزراء منزهين عن الخطأ
لكن ألا يصبح للشاب قدوة في بلده و أن تنعدم الثقة فيمن يحكموه أخطر ألف مرة من أن يذهب إلى إسرائيل
السياسة التى انتحتها الكثير من وسائل الإعلام داخل البلد في كشف فضائح المذنبين و الخارجين عن القانون من كل من يتولى موقع أو مسئولية جعلت الشاب لا يثق في أى شيء و اصبح من ألفضل له أن يلقي بنفسه في البحر طمعا في المال او الموت لأنه فقد القدوة
نسينا أن كل من عبروا القناة و كل من قاموا بخداع العدو في ملاحم المخابرات المصرية لم يكن لهم أن يقدموا على ذلك لو أنهم لم يقتنعوا بالقيادات التى تحكمهم في هذا الوقت
و جاء جيل من الاعلاميين و المعرضيين بمنتهى الحب للوطن فأضروا بالشباب أكثر من أن يفعل العدو
نجحوا بدرجة إمتياز أن يهزوا صورة مبارك في عيون الشباب لكنهم لم بقدموا لهم حل و لا بديل لهذه الصورة
لا نقول ان مبارك منزه و لكن نقول رحمة بالشباب الذى يحتاج للقدوة
جمعة الشوان و رأفت الهجان و سمير الاسكندراني و غيرهم لم يرفضوا خيانة الوطن خوفا من جبروت مصر و لا طمعا في الحصول على مال من مصر و لكن حبا في مصر في قدوة حاكمة لمصر
لكن الشباب اليوم بعد اسلوب الفضيحة في الإعلام اصبح لا يتورع عن خيانة الوطن
ADEL SEYAM عادل صيام
عندما تتحدث الانسانية
قبل 4 أعوام

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق